.jpg)
_1-itok=GFMKQ6A9.jpg)
وكان من بين الحضور حوالي ٥٠٠ طفل بعضهم من المتدربين في أكاديمية التفوق الرياضي، استمتعوا بالأنشطة المختلفة، مثل ألعاب القفز الترفيهية، ومحاولة التهديف بكرة القدم، وتلوين الوجوه، إلى جانب أكشاك الطعام بطبيعة الحال.
وقد أعرب السيد أحمد بدوي، وهو مواطن مصري ووالد للطفل عمر البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يشجع فريق برشلونة، ويعمل متخصصًا في تقنية المعلومات لدى وزارة الاقتصاد والتجارة، عن سعادته بعروض الترفيه الشيقة قائلًا: "إمن الجيد أن تتحول فعاليات كرة القدم التي تقام في قطر استعدادًا لبطولة كأس العالم إلى مناسبات عائلية".
كما حضر السيد يونس الشيخ محمد، وهو موظف في اللجنة العليا، هذه الفعالية مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إسراء ذات الثماني سنوات، وخديجة ٤ سنوات، و مالك البالغ من العمر ١٨ شهرا.
وقال المواطن الهندي البالغ من العمر ٤٠ عاما: "لقد كنت من عشاق الساحرة المستديرة لسنوات عديدة، ومارادونا وزين الدين زيدان هما اللاعبان المفضلان عندي. ولكن كما هو معلوم في المجتمع الآسيوي، فإن الأسرة تأتي دائمًا في المقام الأول، ولذا فإننا نفضل دائمًا قضاء بعض الوقت مع الأطفال بدلا من مشاهدة الرياضة. ولذلك فإن خلق البيئة المناسبة التي يمكن للأطفال فيها قضاء وقت ممتع على هامش فعاليات كرة القدم يعتبر أمرًا بغاية الأهمية. فهي تساعد الأسرة على قضاء أوقات ممتعة معًا، كما تسمح لعشاق كرة القدم بالمشاركة في بعض الفعاليات. "
أما زميل محمد في اللجنة العليا، البريطاني مايكل ريتشاردسون، فقد استمتع هو الآخر بقضاء بعض الوقت العائلي الترفيهي مع ابنه آرشي البالغ من العمر عامين وزوجته هناء. وقال ريتشاردسون الذي يعمل كمدرب لكرة القدم ضمن برنامج "الجيل المبهر" الرائد على صعيد المسؤولية الاجتماعية للشركات والتابع للجنة العليا: "إن مثل هذه المناسبات تعتبر ذات قيمة اجتماعية كبيرة لأنها تخلق جوا آمنًا للناس للاستمتاع بالرياضة مع عائلاتهم".
وقد تواجهت ست فرق مع بعضها في المباريات النهائية للبطولة، حيث فازت كل من فرق بركة دوحة، وأسباير يونايتد وبارك هاوس بالكؤوس بعد المباريات النهائية المثيرة.
ومن المقرر أن يبدأ موسم الدوري ٢٠١٧-٢٠١٨ في شهر سبتمبر مشاركة المزيد من الفرق مما يدل على تنامي الاهتمام العائلي بالساحرة المستديرة داخل المجتمعات المحلية في قطر.