#Community #Qatar #Youth
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

عكس اليوم الاخير من بطولة الدوري المجتمعي الجو العائلي الممتع الذي ساد الفعالية التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ,فقد كان للترفيه العائلي النصيب الأكبر، حيث توافد أكثر من ٣ الاف من المتفرجين نحو قبة أسباير ليشهدوا ختام منافسات دوري قطر المجتمعي لكرة القدم الذي استمر ستة أشهر، ضمن مبادرة كرة القدم الشعبية التي ترعاها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة أسباير زون.

وكان من بين الحضور حوالي ٥٠٠ طفل بعضهم من المتدربين في أكاديمية التفوق الرياضي، استمتعوا بالأنشطة المختلفة، مثل ألعاب القفز الترفيهية، ومحاولة التهديف بكرة القدم، وتلوين الوجوه، إلى جانب أكشاك الطعام بطبيعة الحال.

وقد أعرب السيد أحمد بدوي، وهو مواطن مصري ووالد للطفل عمر البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يشجع فريق برشلونة، ويعمل متخصصًا في تقنية المعلومات لدى وزارة الاقتصاد والتجارة، عن سعادته بعروض الترفيه الشيقة قائلًا: "إمن الجيد أن تتحول فعاليات كرة القدم التي تقام في قطر استعدادًا لبطولة كأس العالم إلى مناسبات عائلية".

وأضاف: "لقد التحق إبني بأكاديمية التفوق الرياضي منذ كان في الثانية من عمره، وكان يشعر بمتعة كبيرة وهو يصقل مهاراته في لعبة ممارسة التهديف، وتلوين وجهه، وأخذ استراحة من حين لآخر لمشاهدة بعض منافسات كرة القدم التي تتم, لقد قضينا بالفعل وقتًا ممتعًا معًا".

أما الشقيقتان أنيسة وفضلية، اللتين تتراوح أعمارهما بين سبعة وأربعة أعوام على التوالي، فلم تهتما كثيرا بدوري كرة القدم، وإنما استهوتهما ألعاب القفز الترفيهية. وقالت والدتهما السيدة أرتا غاشي أن مشاركة النساء والأطفال من شأنها ان تمنح كرة القدم طبيعة أكثر متعة وشمولية وفي الحقيقة أنا و ابنتاي لسنا من المفتونين بكرة القدم إلى حد كبير ومع ذلك نحرص على مشاهدة القليل من مباريات ريال مدريد وكريستيانو رونالدو، والآن سوف يكون لدى بناتي وعي أكبر بكرة القدم، حيث أعطتهم الفعالية فرصة لقضاء وقت ممتع معي ومع الأطفال الآخرين الذين من جيلهم".

كما حضر السيد يونس الشيخ محمد، وهو موظف في اللجنة العليا، هذه الفعالية مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إسراء ذات الثماني سنوات، وخديجة ٤ سنوات، و مالك البالغ من العمر ١٨ شهرا.

وقال المواطن الهندي البالغ من العمر ٤٠ عاما: "لقد كنت من عشاق الساحرة المستديرة لسنوات عديدة، ومارادونا وزين الدين زيدان هما اللاعبان المفضلان عندي. ولكن كما هو معلوم في المجتمع الآسيوي، فإن الأسرة تأتي دائمًا في المقام الأول، ولذا فإننا نفضل دائمًا قضاء بعض الوقت مع الأطفال بدلا من مشاهدة الرياضة. ولذلك فإن خلق البيئة المناسبة التي يمكن للأطفال فيها قضاء وقت ممتع على هامش فعاليات كرة القدم يعتبر أمرًا بغاية الأهمية. فهي تساعد الأسرة على قضاء أوقات ممتعة معًا، كما تسمح لعشاق كرة القدم بالمشاركة في بعض الفعاليات. "

أما زميل محمد في اللجنة العليا، البريطاني مايكل ريتشاردسون، فقد استمتع هو الآخر بقضاء بعض الوقت العائلي الترفيهي مع ابنه آرشي البالغ من العمر عامين وزوجته هناء. وقال ريتشاردسون الذي يعمل كمدرب لكرة القدم ضمن برنامج "الجيل المبهر" الرائد على صعيد المسؤولية الاجتماعية للشركات والتابع للجنة العليا: "إن مثل هذه المناسبات تعتبر ذات قيمة اجتماعية كبيرة لأنها تخلق جوا آمنًا للناس للاستمتاع بالرياضة مع عائلاتهم".

وأضاف في ختام حديثه: "إن متعة الرياضة تتضاعف عندما يكون المرء في صحبة أحبائه في تجمع عائلي آمن وممتع".

وقد تواجهت ست فرق مع بعضها في المباريات النهائية للبطولة، حيث فازت كل من فرق بركة دوحة، وأسباير يونايتد وبارك هاوس بالكؤوس بعد المباريات النهائية المثيرة.

ومن المقرر أن يبدأ موسم الدوري ٢٠١٧-٢٠١٨ في شهر سبتمبر مشاركة المزيد من الفرق مما يدل على تنامي الاهتمام العائلي بالساحرة المستديرة داخل المجتمعات المحلية في قطر.